وزعم عدد كبير من الرجال ان كلاً منهم والد طفلة سميث داني لين التي ترث ثروة كبيرة من المال، إذا قضت المحاكم التي ما زالت تنظر في دعاوى قضائية مرفوعة من سميث تطالب فيها بنصف ثروة زوجها البليونير الراحل وقطب صناعة النفط جيه هوارد مارشال، والتي تقدَّر بنحو 1.6 بليون دولار.
وأمر قاض في فلوريدا بالإبقاء على جثة سميث في مكتب الطبيب الشرعي، للتمكن من إجراء فحص للحمض النووي لتحديد والد طفلتها. لكن قاضياً في كاليفورنيا أفاد بأنه يمكن دفن سميث نظراً لوجود عيِّنات كافية، وفقاً لموقع «إي أون لاين» الالكتروني.
ونقل محام عن المصور الصحافي لاري بيركهيد، أحد الرجال الذين يزعمون أبوة طفلة سميث، قوله انه «اعتماداً على المختبر الذي نتعامل معه، فإن لدينا عينات من الحمض النووي كافية. ونحن نبلغ الطرفين أنه لا توجد لدينا مشكلة في الإفراج عن جثمان سميث». ويتولى حالياً المحامي هوارد كيه ستيرن الذي كانت سميث تعتبره زوجها، على رغم عدم زواجهما قانونياً، رعاية الطفلة الصغيرة.
ورفع بيركهيد، صديق النجمة الراحلة، دعوى قضائية لإثبات نسب الطفلة. وزعم زوج الممثلة زازا غابور الأمير فريدريك فون انه هو والد الطفلة، فيما نشرت صحيفة «نيويورك ديلي نيوز» ان الأب قد يكون أيضاً زوجها الراحل مارشال، إذ زعمت أختها غير الشقيقة ان سميث أخذت حيوانات منوية مجمدة من زوجها الراحل.
وأيد قاضي فلوريدا حكماً سابقاً لقاضي كاليفورنيا بضرورة حفظ الجثة لإجراء فحص للحمض النووي، مع إمكان تحنيطها لدفنها لاحقاً.
وأفادت صحيفة «ميامي هيرالد» بأنه بعدما قرر قاضي كاليفورنيا أنه لم تعد هناك حاجة الى الجثة، وانه يمكن دفنها، يتوقع أن تصدر محكمة فلوريدا قراراً قريباً لتحديد من سيتسلم الجثة.
وأدت المسألة إلى تنازع عائلة سميث وأصدقائها. فأمها التي كانت تعيش بعيداً عنها، تريد دفن سميث في مسقط رأسها في تكساس، فيما يريد ستيرن دفنها الى جوار ابنها الذي توفي قبل نحو 5 أشهر عن 20 سنة نتيجة تناوله جرعة زائدة من المخدرات.
No comments:
Post a Comment